الأربعاء، 24 يونيو 2009

خطواتي نحو من له انتمي

وا لهف نفسي على هاتيك البقاع

النجف الاشرف

اي شرف ذاك الذي تمثلت به هذه المدينة؟!

مضجع للأنبياء والأولياء

قبة تهفو لها القلوب دون نداء

يسحرك ذاك العظيم بعظمته لتجد نفسك صغيرا

امام ضريحه المقدس

شعور يلف كياني بهالة من الفخر

حيث لهذا العظيم انا انتمي

من شيعته اُعد بإذن الله

من اجله ومحاربة له يقف كل نواصب العالم

امام عقيدتي الغراء

لك وحدك سيدي كان العداء

مذ رأيت النجف احسست بوجودك فأنت كبير لايقاس

سيدي حسدا وبغضا يعادوك حيا وميتا

علمت منذ ان وصلت الاعتاب بأني افد على شخص اباهي الكون بانتمائي له

شخص مثال للقوة اللامتناهية

شخص هو مثال بل مدرسة للأخلاق

تستشعر أن كل ذرة من كيانك تحلق فوق هذا الضريح

لا أعلم اي كلمات يمكنها ان تصف شعوري في تلك البقعة المباركة

هذا مظهرعظمة تمثل هنا ليزداد اندهاشي من مظهر عظمة هناك

في الكوفة حيث المسجد والبيت

مسجد الكوفة الذي جسّد حادثة الاغتيال

فيه سالت دماء

كما وفيه تشرف بالصلاة جميع الانبياء

على بعد امتار من هناك

تجد مسجد السهلة

مسجد حوى الكثير الكثير

مأوى المعتكفين

وملاذ العاشقين

ومنبر المناجين

تجده قديما قدم الازل

لكن مع ركعتين فيه تجد حلاوة تربو على كل مكان

(اعلم بأني مقصرة فأرجو المعذرة)

السبت، 6 يونيو 2009

خطواتي نحو ملامح كربلاء

ذكرى العباس تبعث في روحي الامل لأرفع رأسي نحو ذاك المرتفع

انه التل الزينبي

تشعر عند دخولكم وكأنما زينب العقيلة ماثلة امامك

صامدة وصابرة

نعم تشعربوجودها

يملأك الحزن لما عانت من مصائب ورزايا

اجد التل الزينبي صرح شامخ يغذي النفس بالصبر والاحتساب عند المصائب

مروري عليه اشعرني بقوة علوية تملكها بطلة كربلاء

هاهي طاقتها تنفذ في روح كل من يزورها

لله درك ياسيدتي

بناية هناك شيدت مكان خيام احرقت

ياللعجب اي خلود يماثله خلود اهل البيت؟!

لم ترتفع بيوتهم فقط بذكر الله ابد الدهر بل حتى خيامهم المحروقة

باتت مزارا نفخر بقصده

مخيمات الاطهار هي بقايا جروح ابت ان تندمل مع الايام

ظلت غائرة عميقا في القلوب

من خيمة المظلوم حتى الساحة حيث فرت الاطفال مذعورة

وللمكان عبق يفوح ابدا

خيمة القاسم والاكبروالعباس

بل حتى اماكن العبادة تلك التي تغذيك بروحانية تخترق الازمان

لتوصلك حيث كربلاء الايمان