الخميس، 13 مايو 2010

رائعة السيد





الكتاب الذي ترون هو احد اروع ماقرأت


كتاب ممتع فعلا ومليء بالفائدة


بالامكان قراءته في اي وقت واي مكان


ماهو الا كلمات قصار تحمل معان كبيرة وعظيمة في الوقت ذاته


ضم بين دفتيه الاف الحكم القصيرة ماهي الاخط سير حياة متكامل


هو من كتبي المفضلة التي ارجع اقلبها بين الحين والاخر


اقتبس منه كثيرا


هو موسوعة شملت مجالات كثيرة باسلوب راق جدا


قرأت لسماحة السيد كتبا كثيرة كلها دون استثناء ممتعة مفيدة وسهلة الهضم


تميز السيد بابداعة خطيا وشفويا فهو خطيب لا يشق له غبار


محاضراته محط اهتمامي لقدرته الجاذبة في الطرح


بورك الكاتب وسلمت انامله


مقتطفات من كتابه الذي ارجو ان اجد صدى اثره على قراء مدوني الاعزاء:


قال: من اين نبدأ؟ قلت: من اللهفال: الى اين ننتهي؟ قلت:إلى الله قال: وبينهما بماذا نشتغل؟ قلت:بالله قال: أترى إن في ذلك ضمانة لدخول الجنة قلت: ذلك يرجع إلى الله


لا تخش الحيرة فهي احيانا أم الايمان


اذا لم تكن تمتلك القوة الكافية لانتزاع حقوقك فعلى الاقل لاتتنازل عنها


مهما كان الظلم الذي وقع عليك فهو لايبرر ظلمك لغيرك


جمع المال مقبرة القيم أما انفاقه فمزرعتها


السعادة لا تهبط عليك من السماء بل انت من يزرعها في الارض


من يملك الامل يملك دائما سفينة يمخر بها عباب بحر النجاح


أن تحمل مشعلا كبيرا حتى ولو لم تنجح في وضعه على قمم الجبال, أفضل من أن تحمل شمعة صغيرة يمكن أن تضعها في ا ي مكان


تخلص من الخوف من المجهول, وحينئذ لن يستطيع المعلوم أن يخيفك


عرش الامومة أرفع من ان تمسه أخطاء الأمهات بسوء


يكفي في اهمية المرأة أن ألوف الرجال يعجزون عن ملء فراغ وجودها عند أي احد منهم


مانقلت نقطة من بحر


ارجو لكم الفائدة


دعواتكم








الخميس، 15 أبريل 2010




كيف هي الرحلة بعد الموت ؟؟ بأسلوب قصصي يرحل بنا الكتاب إلى عالم مابعد الموت من خلال شخصيتين الاولى هي الهادي الممثل للأخلاق الحسنة والآخر هو الاسود الذي يمثل الذنوب وسوء الخلق


الكتاب مترجم من الفارسية وهو الثاني للمؤلف/السيد محمد حسن النجفي القوجاني حيث كان الاول (رحلة في الشرق) كتب فيه سيرة حياته وقد كتب هذا الكتاب بعنوان (سياحة في الغرب)


استمتعت كثيرا بقراءة هذا الكتاب الذي من خلاله يكتشف الانسان الانسان المجهول فكل منا في شوق لمعرفة ماوراء الموت وهنا ابدع الكاتب في وصف الرحلة باسلوب قصصي


كنت قد قرأت الكتاب لاول مرة عن طريق الجوال ثم حصلت عليه مطبوعا واليوم امتلك النسخة اصلية منه


في رأيي الشخصي هو كتاب يستحق القراءة
مقتطفات من الكتاب:

(أنزلوا الجنازة في القبر وكنت اقف في القبر اتفرج وعندئذ احسست بالخوف وارتهبت وعلى الاخص عندما لاحظت أن حيوانات اخذت تظهر في القبر وتهاجم الجثة.....)

(.....فاستولى علي الرعب وأمسكت بزمام الفرس لئلا يخرج عن الطريق الذي وإن كان مستقيما ومستويا إلا انه كان مليئا بالطين والوحل بحيث كان الفرس يغوص فيه حتى سيقانه.....)

(.....ولفت نظري فجأة الشباك المقابل حيث رأيت فيه زوجين حديثي الزواج من أحفادي....)



انتظروني للحديث عن كنز اخر


دمتم في رعاية المولى

الثلاثاء، 23 مارس 2010

عودة





اعتذر لكل من مر من هنا فوجد صفحتي دون جديد

اتمنى ان اتواصل معكم دائما لكن تقلبات الحياة تدفعني هنا وهناك

ها انا ذا اعود راجية ان استمر في تدويناتي دون انقطاع ان شاء الباري تعالى

ستجدون قريبا هنا كتب اقرأها فنتبادل الافكار حولها ونطرح تعليقاتنا عليها

انتظروني مع مجموعة كتبي الغالية

دمتم في رعاية المولى

الأحد، 19 يوليو 2009

آخر الخطوات

وفدت على المدينة الصاخبة وكأنك خرجت من العراق البريئة الى حيث عراق تتأهب أو ربما تعيش حالة الحرب

الطريق نحو الكاظمية كان مختلفا عن النجف وكربلاء

الكاظمية ما أن تدخل باحة الحرم حتى تشعر بأنك حيث الأمان

يا الله صحن واسع مد البصر

رائحة عبقه .... أنوار متلألئة

الروعة كل الروعة في القائمين القاعدين الراكعين الساجدين في ذاك الصحن الذي يمنحك الدفء في يوم شديد البرد

ما أن دخلت متجهة نحو الضريح حتى انفرجت اساريري عن ابتسامة لم أعلم سرها

شعرت لوهلة بألفة للمكان وكأنها لم تكن زيارتي الأولى

احساس يشابه كثيرا احساسي بزيارة غريب الغرباء في طوس

ما أن تاملت قليلا حتى علمت بأن الشعور طبيعي فهنا أبوه وأبنه

فذاك النور من هنا وإلى هنا

سلام عليك ياأنيس النفوس

كان الضريح مختلفا كان كبيرا جدا يشمل الامامين الكاظم والجواد سلام الله عليهما

زرتهما وطفت بالضريح

صليت وخرجت لأصلي ركعتين في الصحن الخارجي قبل أن اغادر فهنا تقفل الابواب مبكرا

انتهيت من صلاتي في الخارج ووجدت في داخلي شوق لأن ادخل مرة اخرى

هناك شيء يدفعني ويشدني نحو ذاك الضريح ثانية

استجبت لرغبتي ودخلت نحو باب الحوائج ومسكت الشباك لأنفجر باكية

آه ياسادتي إلى متى الظلم؟؟!

هنا عند الجوادين أنا مجبرة على الخروج ومازال الشوق يغلي في داخلي


كانت تلك محطتي الأخيرة

بعدها قفلت راجعة نحو بلدي وأهلي من جديد

الأربعاء، 24 يونيو 2009

خطواتي نحو من له انتمي

وا لهف نفسي على هاتيك البقاع

النجف الاشرف

اي شرف ذاك الذي تمثلت به هذه المدينة؟!

مضجع للأنبياء والأولياء

قبة تهفو لها القلوب دون نداء

يسحرك ذاك العظيم بعظمته لتجد نفسك صغيرا

امام ضريحه المقدس

شعور يلف كياني بهالة من الفخر

حيث لهذا العظيم انا انتمي

من شيعته اُعد بإذن الله

من اجله ومحاربة له يقف كل نواصب العالم

امام عقيدتي الغراء

لك وحدك سيدي كان العداء

مذ رأيت النجف احسست بوجودك فأنت كبير لايقاس

سيدي حسدا وبغضا يعادوك حيا وميتا

علمت منذ ان وصلت الاعتاب بأني افد على شخص اباهي الكون بانتمائي له

شخص مثال للقوة اللامتناهية

شخص هو مثال بل مدرسة للأخلاق

تستشعر أن كل ذرة من كيانك تحلق فوق هذا الضريح

لا أعلم اي كلمات يمكنها ان تصف شعوري في تلك البقعة المباركة

هذا مظهرعظمة تمثل هنا ليزداد اندهاشي من مظهر عظمة هناك

في الكوفة حيث المسجد والبيت

مسجد الكوفة الذي جسّد حادثة الاغتيال

فيه سالت دماء

كما وفيه تشرف بالصلاة جميع الانبياء

على بعد امتار من هناك

تجد مسجد السهلة

مسجد حوى الكثير الكثير

مأوى المعتكفين

وملاذ العاشقين

ومنبر المناجين

تجده قديما قدم الازل

لكن مع ركعتين فيه تجد حلاوة تربو على كل مكان

(اعلم بأني مقصرة فأرجو المعذرة)

السبت، 6 يونيو 2009

خطواتي نحو ملامح كربلاء

ذكرى العباس تبعث في روحي الامل لأرفع رأسي نحو ذاك المرتفع

انه التل الزينبي

تشعر عند دخولكم وكأنما زينب العقيلة ماثلة امامك

صامدة وصابرة

نعم تشعربوجودها

يملأك الحزن لما عانت من مصائب ورزايا

اجد التل الزينبي صرح شامخ يغذي النفس بالصبر والاحتساب عند المصائب

مروري عليه اشعرني بقوة علوية تملكها بطلة كربلاء

هاهي طاقتها تنفذ في روح كل من يزورها

لله درك ياسيدتي

بناية هناك شيدت مكان خيام احرقت

ياللعجب اي خلود يماثله خلود اهل البيت؟!

لم ترتفع بيوتهم فقط بذكر الله ابد الدهر بل حتى خيامهم المحروقة

باتت مزارا نفخر بقصده

مخيمات الاطهار هي بقايا جروح ابت ان تندمل مع الايام

ظلت غائرة عميقا في القلوب

من خيمة المظلوم حتى الساحة حيث فرت الاطفال مذعورة

وللمكان عبق يفوح ابدا

خيمة القاسم والاكبروالعباس

بل حتى اماكن العبادة تلك التي تغذيك بروحانية تخترق الازمان

لتوصلك حيث كربلاء الايمان

الأحد، 24 مايو 2009

خطواتي نحو الساقي

ما أن اخرج من زقاق سكنته حتى تلوح لي من بعيد

تلوح لي قبة في جبروت لا يقاس

منارات تخطف الانفاس

ذاك هو حرم ابو الفضل العباس

الانفة ... الكبرياء ... الشجاعة

تجسدت في شخصك لتصطبغ بها قلوب زائريك

تشعر بأنك اقبلت على رمز هو مدعاة للفخر ورفع الرأس

اقف على اعتابك لاستحضر ذكريات الاخوة

نعم ذكريات الاخوة... ياصاحب النوماس

كل المعاني تختزلها كلمة (أخ)

تلك الصلة التي اطلقتك صرخة مدوية

هزت ارض كربلاء

اخ للحسين وكافل لزينب

في جوارك استحضر ذكرى اخوة سلبها القدر مني

نزولي بقربك يسليني

بل يضمد جراحاتي

والله كنت بلسما شافيا

ذو قدرة ملكوتية عجيبة

افخر بليالي سهرتها اتأمل ضريحك المطهر

وتمتلأ عيناي بكل معاني الخلق السامي الذي ورثته ومثلته

ياسيدي ياعباس اعلم انك عظيم متفرد

ما ان زرتك حتى علمت انه لا مجال للحديث عنك

غير انك ابرز ابطال كربلاء دون منازع